كتاب "آداب العالم والمتعلّم" للإمام محمد هاشم أشعري هو من أحد كتب يحتمل عناصر اللغة العربية، ومنـها تشبيه الذي هو من مباحث علم البلاغة. علم البلاغة هو علم يعرف به إيضاح معنى الكلام العربي بنفيسة تركيبه مع اقتضاءه الحال، فدخل في أنواع المادات تعلم في المدارس والجامعات ليكون الطلاب يفهمون معنى الكلام العربي وكيفية إظهار مراده وتحسينه. وتركيز هذه الدراسة يبحث عن أنواع التشبيه وأركانه وأغراضه ومعانيه في كتاب "آداب العالم والمتعلّم" للإمام محمد هاشم أشعري من مقدمة الكتاب إلى الباب الرابع واستخدامه في تخطيط تعليم البلاغة بمرحلة الجامعة. ونوع هذا البحث بحث مكتبي تحليلي وصفي بمدخل نوعي، يستخدم طريقة تحليل المحتوى في تحليل بياناته. بناءا على نتائج هذا البحث وجد الباحث في كتاب "آداب العالم والمتعلم" أنواع التشبيه باعتبار طرفيه تشبيه مفرد بمفرد وتشبيه مركب بمركب وتشبيه مفرد بمركب وتشبيها مفروقا، وتشبيه جمع. وباعتبار وجه الشبه تشبيه تمثيل وتشبيه غير تمثيل. وباعتبار ذكر أداة التشبيه ووجه الشبه أو عدمه أو أحدهما دون الآخر تشبيها مرسلا مفصلا وتشبيها مرسلا مجملا وتشبها مؤكدا مفصلا وتشبيها بليغا. ووجد الباحث التشبيه الضمني. ووجد الباحث الأغراض التشبيهية من تلك الجمل يعني لبيان حال المشبه ولبيان مقدار حال المشبه ولتقرير حال المشبه ولبيان إمكان وجود المشبه ولتزيين المشبه. وأما استخدام التشبيه في كتاب "آداب العالم والمتعلم" للإمام محمد هاشم أشعري في تعليم البلاغة بمرحلة الجامعة فبأن يأخذ المعلم بعض الجمل التشبيهية من ذلك الكتاب حال كونه مثالا عن أنواع التشبيه المشروح في عملية التعليم والتعلم بمادة التشبيه ثم كتبه في خطة التعليم حال كونها مصدرا أساسيا لإجراء التعليم. الكلمات الأساسية: التشبيه، كتاب آداب العالم والمتعلم، علم البلاغة